٢٠٠٧/٠١/٢٨

شكرا كفايــــة

دلوقتي أنا سعيد جدا .. بقالي يومين مطبق وماكنتش عايز أنام وبسمع طول اليوم أغنية أنا فزعانة لفيروز ..
دلوقتي بس هاقوم أنام .. بقالي مدة ما سمعتش أخبار تملأ البهجة فيا بعد إحباطات مستمرة من فترة على الجانب الشخصي والعام .
دلوقتي أقدر أقول وأكد إن اختياري وثقتي في كفاية ما رحش هدر
دلوقتي أقدر أقول أن نقاشاتي الكتيرة المجهدة-حتى قبل ما أنضم لكفاية-مع الناس اللي كانوا بيتهموا كفاية بالعمالة كلها كانت على حق وما رحتش هدر برضه !.
التغييرات الأخيرة في كفاية .. إللي منها اختيار دكتور عبد الوهاب المسيري بدل من الأستاذ جورج إسحق أثبتت إن كفاية هاتفضل بخير.
شكرا يا أستاذ جورج على مجهودك خلال السنتين السابقتين ..
شكرا لكل اللي ضحوا في كفاية بمختلف اتجاهاتهم وبختلف تضحياتهم طول الفترة السابقة ..شكرا لأن كفاية ما خذلتنيش زي ما كل حاجة بقت بتخذل في البلد دي!
شكرا لأن الوطنية والديموقراطية ماكنتش فقط شوية شعارات بنطبّق عكسها أو ما بنطبقهاش خالص !
المفروض كنت أكتب مقال عن الموضوع ده.. بس قلت مافيش حاجة تعبر عن فرحة الواحد غير الكلام العامي البسيط
لمزيد من التقدم واللااستسلام يا كفاية .. لمزيد من المناكفة والمعارضة والمظاهرات والاعتصامات يا كفاية
وياريت الشعب كله يقول كفاية

٢٠٠٧/٠١/٢٣

يــــارب

(1)
يارب محتاج لك
محتاج تكون جنبي
محتاج تنورني
دايما تصبرني
محتاج ..وأنا عبدك
وانتا إللي خالقني
(2)
يارب محتاج لك
محتاج حاجات منك
محتاج ومين غيرك
ينزعني من خوفي
محتاج أنا القوة
والقوة من عندك
سهل لي في ظروفي
(3)
يارب نجحني
يارب وصلني
يارب ببكي لك
وحدك وبشكي لك
الدنيا دي صعبة
والدنيا دي رخصية
والكل مش فاهم !
(4)
يارب كلي ذنوب
اغفر لي زلاتي
ماتخليهاش السبب
إنك تأخر طلب
--
يارب ليا سؤال
طامع أنا ف كرمك
يارب جمّعنا
هي وأنا في الحلال
23/1/2007
=================
ومن كتابات سابقة
================
يارب يا معبود
بدعي وقوف وسجود
يارب ما خفتش
خوفي على خوفهم
يارب طمنهم !
****
يارب يا خالق صبحي
إنت الأمل عالج جرحي
من غيرك انتا يبل الريق
صبحك ده بيرجّع فرحي
****
خيرك مغرّق كلي يا معبود
حبيبتي عايشة يعين راح هاتعود
فالحمد لله والفضل والمنه
رغم البعاد إللي مالهمش حدود
!!!!!!!!!!!!
:(

٢٠٠٧/٠١/١٩

هجرة منّا .. هجرة لنا .. هجرة إلى الله





كل عام والأمة الإسلامية بخير .. وفي حال أفضل من هذا في العام القادم ! .
استمعت لخطبة الجمعة اليوم في المسجد المجاور وكان موضوعها عن الهجرة النبوية. وكعادة أئمة المساجد لا نجد عندهم ماهو جديد فنُجبر أن نستمع لخطبة مملة مكررة لا قيمة لها إلا استعادة الذكريات .. وليت الأمر يقتصر على هذا .. بل يمتد لكم من الأخطاء النحوية وفي التلاوة القرآنية فيضاف إلى حالة الملل حالة من التوتر والعصبية وربما لبعض التمتمات يستمع لها من يجاورك ! .
منذ أيام وتتملكني فكرة الهجرة .. خاصة وكنت قد استمعت لقصيدة لا تهاجر لأحمد مطر وهي قصيدة مؤلمة ربما أكتبها في نهاية الموضوع .
تملكتني فكرة الهجرة أيضا من فترة ولكن بمفهوم آخر غير الذي سأتحدث عنه .. تملكتني يوما عندما قررت أنه لا مقام لي في هذه البلد لأن كل أحلامك التي خططت لها بدلا من أن تحققها أصبحت مستمرة كذكريات مؤلمة معك في هذا المكان .. وبقدر إيلام الفراق إلا أنني كنت انتويت هذا ! .
الآن .. تغيرت الرؤية بالنسبة للهجرة بعدما استخلصت بعد العبر من قصة هجرة حبيبنا المصطفى- صلى الله عليه وسلم- .
تبدأ الهجرة وقد يُختصر سردها في مشهد واحد قد يحكي عن كل شيء .. عندما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة وهو يقول :
والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلي، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت !.
وهذا الحديث يظهر لنا مقدار الألم والاضطرار ..الذي دفع الرسول-صلوات الله عليه- أن يتخذ قرار الهجرة .
ولتتحقق الهجرة بمعانيها كان لابد من أن يصحبها الكثير من الأشياء برغم أن الله-عز وجل- قد أمر بها.. إذن فهي مباركة منه !. والأخذ بالأسباب بشكل عام هو الوسيلة التي نحقق بها أي شيء .. فليس من المفترض أن تأتي لنا -دائما- الأشياء على طبق من ذهب وبراحة وبدون تحرك .
يبدأ المعنى الأول في الهجرة بالتضحية .. وهو ما نفذه علي -كرم الله وجهه- عندما نام في فراش الرسول- صلى الله عليه وسلم- . كان علي بن أي طالب يعلم أن نسبة قتله ربما تصل لليقين . ومع ذلك اختار أن يفدي ويضحي بنفسه من أجل قناعاته التي آمن بها .. وهذه تضيحة النفس .
ثم ضحى الكثير من الصحابة بأموالهم وأنفسهم أيضا من أجل الهجرة .. من أجل إيمانهم بشيء هو كل ما يملكون.
المعنى الثاني من الهجرة يتمثل في موقف عمر بن الخطاب وموقفه المشهور عندما هاجر مكة في وضح النهار متحديا كل قريش .. شاهرا سيفه .. متوعدا بالموت لمن يفكر في اتباعه ..المعنى الثاني هو الشجاعة .. والتي نفتفدها وللأسف هذه الأيام !.
وغيرها من المواقف والتضحيات التي تعبر عن معنى الهجرة التي أتحدث عنه.. معنى الهجرة الذي لم يتمثل فقط في شخص رسولنا الكريم .. بل امتد لأصحابه ولنا بكثير من المعاني والصور والأشكال التي قد تختلف من شخص لآخر .
من المؤكد أنه تمرعلينا الكثيرمن الظروف التي نحتاج لهجرة فيها .. هجرة من أوضاع سياسية خاطئة وظلم وطغيان .. وأوضاع اجتماعية وسلوكية مشوهة لا تعبر عن المفترض والمنطق العقلي البحت .. ولم ينزل الله بها سلطانا ! .
مشكلتنا الرئيسية أن كل واحد منا يحتاج لهجرة خاصة به ومن نوع ما .. ولم نفكر أبدا في الهجرة . مشكلتنا أننا نريد تغييرا وأن نصل لشيء ما دون تضحيات ولا مخاطر .. نحب أنفسنا فقط . . لا نتطلع لآخر (سواء كان من أجل فرد أو من أجل أمة) .
ثم نردد بعض الكلام عن الحريات والجعجعات الفارغة في حين أننا نعجز عن فعل أي شيء في حياتنا العادية .. نفشل في تحقيق ما أردناه لعدم إيمان .. ونخوض في قضايا تستلزم إيمانا أكبر وتضحية أكبر وشجاعة أكبر .
إن الطريق لتحرير البلد من الفساد يبدأ من هجرة أنفسنا لنعود لذاتنا ... وقبلها هجرة إلى الله بكل ما تحمله الكلمة من معان .
ومن الأشياء التي تعوق الهجرة -أيا كان نوع الهجرة- هو الإحساس بالضعف والإحباط وأن نتملك اليأس ..وهنا رد الله عز وجل في كتابه على هؤلاء :
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا.
إن الهجرة بكل معانيها تؤكد لنا صدق مزاعمنا ..والجزاء المعنوي- على الأقل- الذي سنلاقيه حتى وإن فشلنا . ما بالكم ولو كانت هجرة أساسها الله .. وهروبا من أنفسنا المحبطة اليائسة الضعيفة وبدلا من الجلوس وانتظار المدد من أي جهة .. إذا بادرنا بالهجرة فالله لن يضيعنا أبدا :
لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا.
دائما الهجرة هي طريق الخلاص .. حتى لو كان الخلاص في الموت الذي سنناله يوما ما -شئنا أم أبينا- .. لذلك يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم- :
إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاؤكم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلاؤكم ولم يكن أمركم شورى بينكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها.
ووعدنا الله عز وجل بأن الهجرة هي الطريق المتسع الممهد الذي سنظفر به بعد طول عناء وألم .. ولكن الأهم أن نعقد النية على الهجرة . وأن نبدأ في الهجرة الفعلية .. يقول عز وجل:
وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا .
لكل منا هجرة لازمة في حياته .. ومع بداية هذا العام الهجري الجديد .. ينبغي لنا أن نبدأ في الهجرة ..
الهجرة لله عز وجل للتخلص من ذنوبنا وآثامنا التي أثقلتنا.
الهجرة من أنفسنا وضعفنا ويأسنا وإحباطاتنا . الهجرة بالصدع بالحق ضد أي شخص وأي جهة ..
الهجرة إلى من تحب وبأن تشد الرحال إليه . الهجرة للمبادئ والقيم التي طالما رددناها دون عمل ..
الهجرة لنعود إلى روحنا المفقودة في متاهات الحياة فلا تأخذنا عن أي شيء آمنا به وأحببناه
الهجرة لتخليص البلد من الفسدة ..والهجرة تتمثل في قول الحق .. وطالما أننا جهرنا بالحق ستتخلص بلادنا بشكل آلي منهم ! .
فلنبدأ بهذا.. سنهاجردون ترك هذه البلاد لأننا لم نجبر على هذا كما أجبرالرسول-صلى الله عليه وسلم-
سنهاجر ونحن في بلادنا لتغيير كل شيء لنحقق النصر في النهاية كما حدث في بدر ..ولن نهرب من بلادنا التي تملكناها .. لن نهرب من أنفسنا التي ستكون وسيلة لدخولنا الجنة أو النار .. سنهاجر
.. وتذكروا أنه لا هجرة بدون تضحية وشجاعة وعزم .. وإذا عزمت فتوكل على الله !
وكل عام وأنتم بخير
حامد إبراهيم
===========
.
قصيدة آية النسف أو لا تهاجر

لا تهاجر
كل ما حولك غادِر
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة
وعلى نفسك من نفسك حاذر
هذه الصحراء ما عادت أمينة
هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينة
حولها ألف سفينة
وعلى أنفاسها مليون طائر
ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائر
وعلى باب المدينة
وقفت خمسون قينة
حسبما تقضي الأوامر
تضرب الدف وتشدو:
" أنت مجنون وساحر"
لا تهاجر
أين تمضي ؟ رقم الناقة معروف
وأوصافك في كل المخافر
وكلاب الريح تجري ولدى الرمل أوامر
أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافر
خفف الوطء قليلا
فأديم الأرض من هذي العساكر
لا تهاجر
اخف إيمانك
فالإيمان ــ أستغفرهم ــ إحدى الكبائر
لا تقل إنك شاعر
تب فإن الشعر فحشاء وجرح للمشاعر
أنت أمي
فلا تقرأ
ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاتر
سوف يلقونك في الحبس
ولن يطبع آياتك ناشر
امض إن شئت وحيدا
لا تسل أين الرجال
كل أصحابك رهن الاعتقال
فالذي نام بمأواك أجير متآمر
ورفيق الدرب جاسوس عميل للدوائر
وابن من نامت على جمر الرمال في سبيل الله.. كافر
ندموا من غير ضغط
وأقروا بالضلال
رفعت أسماؤهم فوق المحاضر
وهوت أجسادهم تحت الحبال
امض إن شئت وحيدا
أنت مقتول على أية حال
سترى غارا فلا تمش أمامه
ذلك الغار كمين يختفي حين تفوت
وترى لغما على شكل حمامة
وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوت
تلقط الكلمة حتى في السكوت
ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموت
قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائر
أنت مطلوب على كل المحاور
لا تهاجر
اركب الناقة واشحن ألف طن
قف كما أنت ورتل سورة النسف (1) على رأس الوثن
إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائر
ليعود الوطن المنفي منصورا إلى أرض الوطن
سورة النسف : "وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علماً
"
(أحمد مطر)

٢٠٠٧/٠١/١٦


٢٠٠٧/٠١/١١

عقبال صاحبنا !!




وأنا قاعد في كورس من كام يوم المعيد حاول يدينا راحة نريح فيها نفسنا شوية من التركيز والشرح ..
المهم حاول يفتح موضوع .. إتكلم عن صدام .. وإن إزاي هو شرّف المسلمين .. وإزاي كان واقف زي الصقر ..إلخ
طبعا الناس اللي كانت معايا قعدوا يتكلموا معاه في الموضوع وأنا ساكت ومستمع ..
بغض النظر عن اتفاقي مع صدام أو لا.. بس طبعا شايف إن محاكمة من الأساس بهذه الطريقة خاطئة ..
عموما موضوع إعدام صدام مش هي القضية دلوقتي .. لأن الآراء اختلفت .. وناس أيدت وناس عارضت .. وناس فرحت وناس حزنت .. وموضوع إعدام صدام عايزله موضوع لوحده!)

المهم بعد ما خلّصوا كلام .. وبعد صمت قلت جملة بسيطة جدا : عقبال صاحبنا
فجأة خير اللهم اجلعه خير لقيت شبه انتفاضة وعصيان على الجملة دي من جميع الاتجاهات .. المعيد يقول: حرام عليك يا راجل
واحد يقول : ليه بس كده؟ .. واحدة تقول : والله ده طيب . يرجع المعيد يوجه ليا الكلام ويقول : كفاية بس إنه معيشنا في أمان وإن مافيش حد دخل أرضك.. ممكن نستحمل الفقر والعيشة الصعبة بس ماحدش يدخل أرضنا .
كان الهجوم والاعتراض من كل ناحية .. متهيألي لو كنت سبيت الدين ماكنش الكل هايتحمق كده !

مش عارف ليه التزمت الصمت نهائي وقعدت مبتسم ..برغم إن الكلام ده كله مردود عليه بسهولة ومنطقية وياما اتكلمنا في حاجات أصعب من كده..
هل كان بسبب الإحباط .. خصوصا إن الناس كلها كان رأيها واحد؟
ولا نوع من اليأس إن مهما اتكلمت مافيش فايدة على رأي سعد زغلول؟
ولا بعد مناكفة مني في حتت كتير .. بتييجي فترة الواحد حيله يتهد خالص .. لحد ما أعيد شحن نفسي وتدعيم نفسي بالأمل والقتال؟ (تقريبا الحل هايفضل كده لحد ما أموت!)
ولا كل الأمور دي مجتمعة؟


الغريب إن معظم الطلاب لما تييجي تكلمهم .. يقعد يلعن في حال البلد .. وإن الحياة صعبة .. وإن مافيش شغل .. وإن دي بلد بنت داعرة (طبعا مش بيقولوا كده بالتحديد بس علشان لزوم النشر نختار كلمة أفضل!) .. وإن وإن وإن !
ولما تشوف حمقتهم على حبيبهم .. تستغرب ! ... زي ما يكون الحاجات اللي بيشكوا منها متأيدة ضد مجهول !

المعيد نفسه اللي بيتكلم .. أنا أعرفه معرفة شخصية .. وهو مرتاح ماديا ومتجوز وعنده عربية وكل أموره جيدة خصوصا لسنه الصغير وخصوصا إذا قارناه بشباب كتير ..
هل لو كان بيعاني زي معظم الشباب .. كان هايغيّر رأيه؟ .. وهل كون إنه مرفه يديه الحق إنه ما يحملش هموم وطنه؟!.

الموقف ده لغاية دلوقتي لسه معلق معايا .. وبقالي فترة بقابل زيه كتير
الواحد واثق إنه صح .. بس صعبان عليا إن بسببهم الصح ده صعب يكون عند الجميع

عقبال ما صاحبنا نتمكن من محاسبته وإعدامه ميت مرة .. بس بشعبنا ومحاكمنا وبإيدينا !