٢٠٠٧/٠٣/٢٨

ذكرى استشهاد البطل


فاكر اليوم ده كويس جدا!!
صاحي من النوم الصبح .. بفتح التلفيزيون لكسر الملل .. فوجئت بهذا الخبر
فاكر كان إيه إحساسي ساعتها .. قعدت مصدوم فترة قدام التليفزيون ومش مصدق
استمريت أشاهد الجنازة وأفواج الناس
بعدها بفترة لقيت بوستر مشهور فيه الجملة "القعيد الذي حرك العالم"
بعدها بفترة قليلة استشهد الرنتيسي
بعدها بفترة قليلة لقيت بوستر مشهور فيه الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي جنب بعض
وأنا مارر بالصدفة على موقع لقيت مجموعة من الشباب في الغالب شباب إخوان مصر عاملين حملة عن ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين
جميل إن نفتكر رموزنا النضالية .. ومش جميل إن ناس كتير نسيت بالفعل الشيخ أحمد ياسين ورموز كتيرة في تاريخنا
رموز مهما اختلفت تياراتنا معاها ..إلا إننا نتفق على نضالهم وقضيتهم

ده موقع الحملة


٢٠٠٧/٠٣/٢١

البقاء لله



حاجات كتيرة مش عارفين ناخد العزا فيها علشان نستريح .. بس الحمد لله آدي حاجة خدنا فيها العزا !!

الدستور بتاعنا خلاص مات .. الدستور اللي أصلا كان مليان بنود أي كلام وماكنتش عاجبانا لأنها قديمة وغير مواكبة للعصر والتغيرات انتهى وبدأنا حقبة جديدة

السخرية إن الكل دلوقتي بقى أقصى أمانيه إن التعديلات الأخيرة تتلغي .. بدلا إن تكون الأمنية نسف الدستور المصري كله وإعداد دستور جديد متزن .. زي التلميذ بالظبط لما المدرس يعاقبه بعشر عصيان يقعد يعيط ولما يقوله لأ هاخليهم خمسة يفرح وكأنه حقق نصر !

حتى لو التعديلات اتلغت الموضوع مش هايتحل .. بس لو ما اتحلش السواد هايبقى أكتر فقط !

دعوة لكل الشعب -ده لو فيه شعب أصلا- يطلع يوم الاستفتاء ويعمل الواجب اللي عليه لرفض التعديلات الدستورية .. حتى لو عارفين إن التصويت مش هايبقى ليه قيمة .. نعمل اللي علينا .. معذرة إلى الله !

على الأقل علشان نبقى نضاف قدام نفسنا .. حاجة لإرضاء النفس إنها عملت شيء صح حتى لو الفساد والظلم هايستمر بل هايزيد كمان

٢٠٠٧/٠٣/١٦

ممكن أغنيلِك؟؟!!

يستمعون لأغنياتك -يوميا- لمتعتهم طالما امتلأت حباً وفرحةً وحناناً .. ويطلبونها باستمرار .. ويتهمونك بالتقصير إن لم تفعل !!
وتفعل لإسعادهم حتى وإن لم تكن مستعدا لهذا في بعض الأوقات .. ولكن من أجلهم !!
وعندما يتخلون ..
لا يعطونك حق الصراخ بالغناء تعبيراً عن حق إنساني بألم يمتد من داخلك المجروح . وطالما استمعوا لك لأنك تلبي اهتماما لأحاسيسهم ومشاعرهم .. منعوك هذا الحق إذا قرروا فقط.. ثم صمّوا آذانهم !!
نفس الآذان التي روضتها كلماتك العذبة وأغنياتك التي انتفضت حباً وصدقاً.
نفس الصدق الآن في الألم .. والصدق واحد في الحالتين لم يتغير !!.
فتبدأ في الاستماع وحدك والترديد وحدك والصراخ وحدك والبكاء وحدك ..وتحاول-عبثا- أن تصلهم رنة صوتك الكسيرة الحزينة ولكن ..!!
أنت مُستهلك -كعبوات الكوكاكولا الصفيح- فإذا فرغوا ..منعوك الصرخة .. والصرخة عندي هو أن يستمعوا ألمك -على الأقل- .
أيضا لن يفرق أن تكون مستهلكا بحسن نية أ قبحها ... المهم أن النتيجة أنك فارغ كالعبوات !.
===
(عايزأغنيلك)
.
مدي إيدك ويا إيدي
امسحي دمعة وليدي
عايز أصرخ لك وعااااجز
أسمعك أو تسمعيني
نفسي .. نفســـــي
بس آآآه .. آه لو تفهميني !!
(إيمان البحر درويش)

٢٠٠٧/٠٣/١١

بالأحضــــان

كل شيء صار يدعو للإكتئاب
مرورا من نزولك لبيتك الصبح .. في تعاملاتك مع الناس .. في أفكار الناس .. في تصرفاتهم وردود أفعالهم .. لغاية ما تروح .. أفكارك مش هاتسيبك .. هاتقعد حتى تشحت النوم علشان تنام .. ولو نمت ما بتبقاش عايز تقوم علشان مافيش شيء اتغير أو هايتغير !
المشكلة لما تبقى دماغك صاحية لكل حاجة وتقعد ترصد كل حاجة .. ده ألم نفسي رهيب .. بتحس إن دماغك بتتهلك تفكير وتعجبات ونرفزة وثورة
أبسط مثال كنت راكب تاكسي أول امبارح .. المهم واحد راكب عربية مرسيدس كان ورانا بيقلب نور علينا وعمال يزمر مع إن الطريق كان واقف ومش بايدينا حاجة
السواق طلع إيده بحيث إنه يقوله هدي شوية وزعقله .. وطبعا كان عنده حق .. لقينا بتاع المرسيدس لما جه جنبنا عمال يشتم بتاع التاكسي في الأول رد عليه .. لما حس إنهم ناس تقيلة ومرسيدس بقى وبدل
قام قالهم خلاص يا بيه وحسيت إنه خاف واترعب منهم !
أمر زي ده ممكن ما فكرش فيه بتاع التاكسي نفسه.. بس أنا صعب عليا جدا واتنرفزت
حتى لما يبقى لينا حق .. بقينا بنخاف ونسحب ناعم وممكن كمان ننزل نبوس إيد الغلطان لو تطلب الأمر ده !
في حين برضه لقيت بتاع التاكسي إنسان لا يستحق الشفقة ..متأكد لو كانت العربية التانية صاحبها موظف مسكين كان شتمه بسلسفين جدوده ونزل مسك في خناقه وعوره كمان !
الصورة اللي حاطتها دي خال واحدة صديقة .. صورة واحد من الإخوان وهو مفرج عنه قريبا
الصورة بصراحة معبرة .. مش محتاجة شرح
بس أنا قلت لو كنت مكان الراجل ده كان هايبقى إحساسي إيه ؟!!
أول حاجة كان نفسي أشوف الراجل ده وأطبطب عليه وأقوله معلهش .. المشكلة إن ده شفته أهو في الصورة .. غيره ناس كتير ما شفتهاش وفي مآسي
بس طالما مش قدامنا الألم أو عندنا جهل بيه .. بنعدي مرور الكرام للأسف وعاملين نفسنا عايشين عادي !
الراجل زي ما انتوا شايفين في الصورة اتكونت فيه كل علامات الفرح .. بس هل تفتكروا فرحان وما بيتألمش من جواه برغم إن مفرج عنه؟
الراجل ده زي ما انتوا شايفين احتوى ابنه بكل حب.. بس هل تفتكروا إنه مش مليان كره للظلمة؟
اتعودت ما أخدش بالمظاهر وبالشكل وإن يكون ملاحظاتي ممتدة لما بعد العين المجردة لأني بعاني الحكم عليا من ناس كتير بالشكل الخارجي كوني مثلا فرحان ولا حزنان ولا قوي ولا ضعيف..إلخ !!
الراجل ده أكيد انجرح .. في اللحظة اللي بيحضن فيها إبنه وفرحان بيه .. من جواه برضه متألم للي حصل وإن ابنه اللي بيحضنه ده ممكن يحصل فيه كده برضه أو إن ابنه مش هايعيش جو حرية مستقبلا
الراجل ده أكيد اتهان في السجن وهو شخصية محترمة وله مكانته في المجتمع .. وحتى لو شخص عادي هل ليه حق يتهان؟!!
صورة الراجل ده حسيت إنها معبرة عن كل مصر واللي بيحصل في كل مصر
من حنان وحب وقهر وتعب وكره وألم وأمل وفرح
الراجل ده أنا ما أعرفوش
بس حابب أعتذر له !!
:(