٢٠٠٨/٠٩/٢٨

شكرا للرب


الإيمان يزيد وينقص، هذه نعمة أعطاها لنا الله كي نرصد بها أنفسنا وروحانياتها
لذلك تتيقين تماما أنك لم تقبل هذا الشهر، لا تدري ما السبب تحديدا، وربما كانت مجموعة أسباب أفقدتك الثقة في أشياء كثيرة!
ربما كانت هذه وسيلة لاتهام الأسباب وأن تعذر .. ولكن تدرك تماما أن هذا عبث ، فكانوا قديما ينشرون بالمنشار لأنهم لا يرجعون عن دينهم.. تحس وقتها أن ما أنت فيه نوع من الرفاهة ! مقابل هذا البلاء الذي عاشوه!
لكن ربما في هذه اللحظة لو نشرت لتبدل دينك لثبت على موقفك بكل شجاعة .. لكن تحس هنا أن الأمر مختلف تماما ! شيء ما لم يعد
دائما تمتلك الإيمان أن ما يفقد من السهولة أن تأتي به مرة أخرى أو تتغلب عليه بقوتك وعزيمتك .. ولكن هناك أشياء من الصعب تطبيقها على هذا المبدأ الحالم !
مثل هذا الشهر الكريم .. خصوصا لو لم تدرك أوله أو أوسطه أو آخره !
وبالتعويل -كما تعودنا- على رحمة الله التي وسعت كل شيء!
شكرا يا رب
===
مهما كان .. مهما ها ياخدني الزمان
ويلف بيا .. عبر طرقات السنين
مهما أسافر .. مهما أطوي الريح وأهاجر
فوق دروب عمري الحزين
مهما أدور .. مهما أفتش في الوجوه
مش بلاقي غير عيوووونك طيبين
كل يوم باشتاق حنين
مهما أدور .. مهما أفتش في الوجوه
مش بالاقي غير عيونك طيبين
غير ايدين فيها الحنين
في انتظار ضحكة الحب في شفايفك
شمس بتزوق نهاري
هه
!!!