٢٠١٩/٠١/٣١

لم أتأخر!

يقولون أن ترك الرياء من أجل الناس رياء!
وأنا كل ما أقوم به من أجلنا، وإن تأخرت!

كثيرا ما أفكر! ماذا ستقول عندما أفعل ما كنت ربما غافلا عنه؟ سيكون في بالها:
- الآآآآن بعد أن انتظرت طويلاً!
-  هل يفعل هذا كمرحلة فقط لنتجاوز ما نحن فيه؟!
- لماذا لم يقم بذلك منذ زمن؟!
- لقد تأخر!!

يارفيقتي.. لا يهم ما تقولينه، فالله وحده يعلم!
ربما كنت غافلا، ربما قصرت، ربما وربما وربما
ولكنني أحبك
وأفعل ما أفعله دون رياء، وبكل الصدق. يملؤني الندم. وأحمد الله أن بي قلب يحركني تجاهك.
لا أفعل ما أفعله من أجل شيء كما ربما تظنين.. فقط لك ولنا!

عودة بلا فلسفة

الذين توقفوا عن الكتابة بسبب ألم ما.. لا يعودون إليها أبدا -كما يعرف البعض- إلا لألم أكبر أو فزع أو لشيء/لرفيق هام، أو جميع ما سبق

وحدها الكتابة صادقة
ووحده الصدق منجي
!!!